ساحل العاج تبحث عن مخلص في عام 2002 اشتعلت الحرب الأهلية الإيفوارية الأولى، النزاع المسلح طاف أرجاء البلاد، وانقسمت البلاد عام 2004 إلى قسمين: الشمال الذي يسيطر عليه المتمردون، والجنوب الذي تسيطر عليه الحكومة، وازداد العداء بين الشقين وساد التوتر ساحل العاج بأكملها، وفشلت المحادثات السياسية في إنهاء الاحتقان بين القسمين، ويبدو أن الشعب كان في انتظار رجل رشيد ينهي هذا الموقف المتأزم. بعد اشتعال الحرب الأهلية كان ما يوحد الإيفواريين هي المباريات الرسمية لمنتخب بلادهم، يتوحدون فقط خلف الشاشات، وفي عام 2004 بدأ المنتخب الإيفواري بقيادة دروجبا في دخول تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم في ألمانيا عام 2006، ووقع في المجموعة الثالثة التي تضم: الكاميرون، ومصر، وليبيا، والسودان، وبنين، وكانت المهمة صعبة على المنتخب الإيفواري. اقرأ المزيد في 8 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2005، كان منتخب ساحل العاج يستعد ليلعب آخر مباراة له في التصفيات أمام السودان وعلى أرضها، وكان على دروجبا ورفاقه هزيمة السودان لاعتلاء صدارة المجموعة، وبالتالي التأهل لكأس العالم، بدأت المباراة، وكان جسد دروجبا في المباراة وعقله...
تعليقات
إرسال تعليق
شكرا لتعليككم