المشاركات

مذكرات لاعب # اندريا بيرلو الايطالي # قصة نجاح

أندريا بيرلو ، من مواليد 19 مايو 1979 ، بدأ مسيرته الكروية مع نادي بريشيا في عام 1994 و قد لعب له 47 مباراة و سجل فيها 6 أهداف ، و بعدها انتقل إلى إنتر ميلان في موسم 1998/1999 ، و لكنه لم ينجح مع الفريق فلعب 18 مباراة و لم يسجل أي هدف ، فأعير في موسم 1999/2000 إلى نادي ريجينا حيث لعب له 28 مباراة و سجل فيها 6 أهداف ، و عاد إلى إنتر ميلان في عام 2001 ، و لكنه لم يستطع أن يفرض نفسه مع الفريق ، فأعير مرة أخرى و لكن هذه المرة إلى ناديه الأول نادي بريشيا الذي لعب له 10 مباريات فقط ، و في عام 2001 ، انتقل إلى نادي إيه سي ميلان ، و قد عرف التألق هناك ، و أصبح أحد أفضل لاعبي خط الوسط في الدوري الإيطالي ، و فاز مع ميلان بكأس إيطاليا و دوري أبطال أوروبا و الدوري الإيطالي. أما مع منتخب إيطاليا لكرة القدم ، فقد اختير في عام 2000 ضمن المنتخب المشارك في أولمبياد سيدني 2000 ، و لكنه لم يحقق نتيجة تذكر ، و لكن في أولمبياد أثينا 2004 حصل المنتخب الإيطالي على الميدالية البرونزية ، و قد اختير مع منتخب إيطاليا لكرة القدم المشارك في كأس أوروبا 2004 ، و لكنه خرج من دور المجموعات ، و في كأس العالم 2006 ، قد

مذكرات لاعب # السنغالي ساديو مانيه # قصة بطل

يبذل النجم السنغالي ساديو ماني مجهوداً كبيراً داخل الملعب مع فريقه ليفربول الإنجليزي، فهو يلعب من أجل المتعة والتقدم نحو الأمام في مشوار تحقيق حلمه الكروي بأن يكون أعظم لاعب كرة قدم في تاريخ بلاده، وهذا ما حققه أخيراً بعد أن نال لقب أفضل لاعب في قارة إفريقيا لعام 2019. ساديو ماني صاحب الـ27 عاماً يعد مثالاً للإنسان الإفريقي الطيب، الذي لا يحب المشاكل ويأمل في أن يعيش بسلام، هو قال في تصريحات عن حياته الخاصة: لا احتاج سيارات فارهة و منازل كبيرة أو رحلات حول العالم، أفضل أن يحصل أقاربى على القليل من الذى اعطتنى إياه هذه الحياة. بساطة ماني لم تتغير منذ أن بدأ كلاعب في صفوف ميتز الألماني عام 2011 وصولاً إلى نجومية كبيرة مع ليفربول، وحتى أن تسلم جائزة أفضل لاعب في قارة إفريقيا 2019. يحكي مصور نادي ميتز عن موقف جمعه مع ماني بعد انضمامه حديثاً للفريق، قائلاً: رأى أنني أمسك الكاميرا وطلب أن أصوره لأنه يريد إرسالها إلى والدته لكي تطمئن عليه، سألته عن بريده الإلكتروني، فأعطاني بريد النادي فقط، وسألني هل الصورة مجانية؟، فأجبته نعم. ولد ماني في مدينة سيدهيو بالقرب من ضفاف نهر كازامنس بالسنغال بت

مذكرات لاعب # البلجيكي روميلو لوكاكو # الدبابة

ما تختبئ صور أخرى أكثر عتمًة وغموضًا ، منها ما يخص الفقر والحاجة ومنها ما يخص الخلافات والصراعات ، ويعد لاعب كرة القدم البلجيكي الشهير لوكاكو واحدًا من هؤلاء الذين أزاحوا الستار عن صورهم في الماضي عندما سرد قصته . وقال أتذكر تمامًا تلك اللحظة التي علمت فيها أننا محطّمين ، لا زال بإمكاني تذكّر أمي أمام باب الثلاجة ، وتلك النظرة في عيونها ، لقد كنت في الـ 6 من عمري وعدت كي أتناول الغداء أثناء استراحة المدرسة ، أمي كانت تضع لنا نفس الطعام كل يوم ، خبز وحليب وعندما تكون طفلًا لا تفكر كثيرًا بهذه الأمور، ولكن كان هذا هو الشيء الوحيد الذي بإمكاننا تحمل تكلفته . وكان لسان حاله يقول لا مزيد من كرة القدم . وبعد ذلك تطوّرت الأمور حيث كنت أعود للبيت ، وأجد أضواء ولا كهرباء لمدة أسبوعين أو ثلاثة ، وحتى عندما كنت أذهب للحمام لا مزيد من الماء الساخن ، أمي كانت تقوم بوضع الماء في غلاية وتسخنه لي ، ثم تسكبه على رأسي . لقد مرّت أيام اضطرت أمي فيها لأن تقترض الخبز من المخبز ، كان الفرّانين يعرفونني أنا وأخي ، فكانوا يسمحوا لها بأخذ رغيف من الخبز يوم الاثنين وكانت تسدد ثمنه يوم الجمعة ، كنت أعرف أن

الفرنسي فرانك ريبري # قصة ندوب الوجه

صورة
كثيراً ما تراقصت الجماهير على أهداف ومهارات النجم الفرنسي فرانك ريبيري، بيد أن وراء قصة نجاح ريبيري حادثة أليمة تركت ندبة في وجهه وساعدته على قهر صعوبات الحياة. فكيف تعامل ريبيري مع هذه الندبة؟ استطاع اللاعب الفرنسي فرانك ريبيري إدخال السعادة في قلوب الجماهير، حيث تغنت به كثيراً جماهير مارسيليا الفرنسي، حين كان يتلاعب بدفاعات الخصوم ويحرز الهدف تلو الآخر. كما أن فرانك (34 عاماً) يقدم مستوى كبيراً مع ناديه الحالي بايرن ميونخ، حتى أنه كان عام 2013 قريباً من التتويج بالكرة الذهبية. غير أن وراء هذه الصورة اللامعة تكمن قصة نجاح مثيرة، استطاعت التغلب على جروح الماضي، ونُقش اسمها في الذاكرة الكروية الفرنسية والدولية. وفي هذا الصدد، ذكر الجناح الفرنسي لجريدة "ذا صن" أنه عانى من حادثة سير خطيرة، وهو في الثانية من عمره، حيث تركت الحادثة ندبة في وجه فرانك سيحملها معه مدى الحياة. وقال ريبيري إن حمله لهذه الندبة، وهو ما زال طفلاً لم يكن بالأمر السهل، وأضاف أن الطريقة التي كان الناس يرونها بها والتعليقات التي كانوا يطلقونها أثناء مروره في الشارع تسببت في معاناة لأسرته. وأردف اللاعب الفرنسي

مذكرات لاعب # رود فان نستلروي الهولندي قصة وداع

كشخص عادي أعتقد أني مختلف تمامًا عن رود فان نيسترلوي لاعب كرة القدم، دائمًا ما كنت شغوف وطموح للوصول لأبعد ما هو ممكن خصوصًا وإذا تعلّق الأمر بتسجيل الأهداف، هدفي دومًا أن أكون الأفضل، وهذا الهوس المرتبط بالسعي لأفضل شئ أحيانًا يُبرز في شخصية الفرد منا جانب غير متوقع، من الممكن حتى أن يكون سيئًا إلى حد ما، وهذا الجانب ظهر مع أقرب الناس وأحبهم إليّ وأكثرهم تأثيرًا على مسيرتي الكروية، وتركت انطباعًا غير جيد معه في آخر أيامنا سويًا. لعبت في عدة أندية خلال مسيرتي الكروية وارتديت قمصانًا كثيرة، لكن يظل مانشستر يونايتد هو النادي الأقرب إلى قلبي، فهناك سطع نجمي في السماء الأوروبية وعرفني الناس حول العالم بكوّني المدفع المُدمر الخاص بحِصن الأولد ترافورد، لكن آخر مواسمي بهذا القميص لم يكن جيدًا على الإطلاق، والخاتمة كانت سيئة بدرجة غير متوقعة. في هذا الموسم كنت أريد الرحيل لريال مدريد لرغبتي في الفوز بدوري أبطال أوروبا والذي كنت أرى أنه مستحيل التحقيق في مانشستر يونايتد مع لاعبين صغار السن أمثال رونالدو وروني، واجتمعت بالفعل مع ديفيد جيل - الرئيس التنفيذي السابق لمانشستر يونايتد - وأو

باتريس ايفرا # الظهير الايسر الطائر

أُحب نفسي وأُقدرها طوال الوقت، قد يعتبر البعض هذا غرورًا، لكنني أرى أنه حتى في أحلك الأوقات لا يجب على المرء أن ينتقد نفسه، أنت تحتاج لكل ذرة تفاؤل وحب لنفسك عندما تكون الحياة سيئة بما يكفي، ليس عليك أن تزيد الأمور سوءًا، هذه هي العقلية التي أمتلكها منذ كنت طفلًا.. بدونها لم أكن سأُمثل منتخب فرنسا، ولم أكن سألعب لمانشستر يونايتد ويوفنتوس، ربما بدونها كنت سأظل جالسًا على أحد أرصفة باريس أتوّسل الناس للحصول على عُملة أو عُملتين من المال. نعم، في طفولتي كنت أتسوّل على أرصفة باريس وأمام متاجرها للحصول على بعض المال أو حتى ليُلقي لي أحدهم باقي طعامه الذي لم يعد بحاجة إليه، لم يكن لدي أي شئ.. لم يكن لعائلتي أي شئ.. لكنني كنت أعيش وكأنني أملك الدنيا، هذه هي العقلية التي أعيش بها منذ كنت طفلًا مُتشردًا، وبسببها أصبحت ما أنا عليه اليوم. لقد نشأت في "لي أوليس" - أحد ضواحي باريس الفقيرة - وكنت أعيش رفقة أبي وأمي وإخوتي، عددنا كان 10 أشخاص في نفس المنزل الصغير الضيق، في البداية كان والدي يوفر لنا احتياجاتنا بسبب عمله، لكن عندما أصبحت في العاشرة من عمري قام بالطلاق من والدتي ورح

الظاهرة رونالدو البرازيلي # شيئ من الحظ

عالم كرة القدم هناك نوعان من اللاعبين، النوع الأول هو ذلك اللاعب الذي وُلِد بموهبة فريدة لا يحتاج سوى بعض العمل عليها لتظهر في أكمل وجه، والنوع الآخر هو ذاك الذي يتمتع بقدر أقل من الموهبة لكنه يجتهد بدنيًا ليُعوض هذا النقص، كل نوع منهما لديه طريقة لتعويض ما ينقصه، في حالتي أنا لم تكن هناك أي طريقة.. أنا - رونالدو لويس نازاريو دي ليما - لا أنتمي لأيًا من النوعين السابقين، لقد كنت أتمتع بالموهبة الفذة وكان لدي القدرة على العمل عليها، حتى يقول القائل أنني بلغت الكمال ولا ينقصني شئ، لكن الحقيقة أن ما كان ينقصني هو أهم شئ ليس في عالم الكرة فقط بل في الحياة عمومًا، لقد عانيّت من حالة خاصة لا علاج لها.. ألا وهي انعدام الحظ. كل قصة سقوط تبدأ من لحظة مُعينة يتوقف عندها المؤشر الذي كان في طريقه للأعلى ويبدأ في الانحدار تدريجيًا، هذه اللحظة في حالتي كانت بدايتها من كأس العالم 1998 بفرنسا، تلك البطولة التي كان يُعوّل الشعب البرازيلي علينا لنُحققها، كنا نُخبة من اللاعبين الرائعين، تستطيع أن تقول أننا كنا أكثر جيل في تاريخ السيلساو كان يمتلك هذا الكمال الكروي في كل الجوانب. كنا قد حقق