ذات يوم وبعد ان مضى معظم نهاره في مصنع القماش الذي كان يعمل فيه وقف روبرتو الطفل الذي كان يبلغ من العمر 12 ربيعا في ذلك الوقت أمام أبيه وقال إنه يؤمن بأنه سيكون لاعبا عظيما في كرة القدم مستقبلا, فما كان ن ابيه أوسكار المزارع ورغم محاذير الفقر وأوجاعه إلا أن قال لفتاه ( اترك العمل واذهب الى كرة القدم) , وحينها فقط أرخ روبرتو أسعد يوم في حياته والذي منه شكل قاعده انطلاق في رحلة من نوع جديد غيرت مجرى مستقبله. في قريه صغيره تدعى غارشا تغرق وسط مزارع من البن وتتموضع على اطراف مدينة ساو باولو العريقه رياضيا ولد روبرتو كارلوس لأب وأم مزارعين اعتادا على مقارعة شظف العيش حتى غروب شمس كل يوم. وما كاد كارلوس يبلغ الثانيه عشره من عمره حتى انخرط في صفوف العمل كشان معظم الفقراء حيث جرت به الرياح الاقدار الى معمل للقماش, وكان والداه يلاحظان ويراقبان عن قرب نمو مواهب ابنهام حتى جاء اليوم الذي اطلق فيه والده يديه باتجاه معشوقته الأولى كرة القدم. وعلى ايقاع سمعة والده اوسكار العطره في ميادين الرياضه داخل القريه بدا روبرتو حياته الكرويه مع نادي ( يونياو ساو خواو أر راراس) عام 1988 ليتدرج ضمن صفوفه...