الظاهرة رونالدو البرازيلي # شيئ من الحظ
عالم كرة القدم هناك نوعان من اللاعبين، النوع الأول هو ذلك اللاعب الذي وُلِد بموهبة فريدة لا يحتاج سوى بعض العمل عليها لتظهر في أكمل وجه، والنوع الآخر هو ذاك الذي يتمتع بقدر أقل من الموهبة لكنه يجتهد بدنيًا ليُعوض هذا النقص، كل نوع منهما لديه طريقة لتعويض ما ينقصه، في حالتي أنا لم تكن هناك أي طريقة.. أنا - رونالدو لويس نازاريو دي ليما - لا أنتمي لأيًا من النوعين السابقين، لقد كنت أتمتع بالموهبة الفذة وكان لدي القدرة على العمل عليها، حتى يقول القائل أنني بلغت الكمال ولا ينقصني شئ، لكن الحقيقة أن ما كان ينقصني هو أهم شئ ليس في عالم الكرة فقط بل في الحياة عمومًا، لقد عانيّت من حالة خاصة لا علاج لها.. ألا وهي انعدام الحظ. كل قصة سقوط تبدأ من لحظة مُعينة يتوقف عندها المؤشر الذي كان في طريقه للأعلى ويبدأ في الانحدار تدريجيًا، هذه اللحظة في حالتي كانت بدايتها من كأس العالم 1998 بفرنسا، تلك البطولة التي كان يُعوّل الشعب البرازيلي علينا لنُحققها، كنا نُخبة من اللاعبين الرائعين، تستطيع أن تقول أننا كنا أكثر جيل في تاريخ السيلساو كان يمتلك هذا الكمال الكروي في كل الجوانب. كنا قد حقق...