صخرة الدفاع الايطالي # باولو مالديني #حياته و مسيرته الكروية

يرى الكثيرون كرة القدم الإيطالية غاية في الملل من حيث خططها الدفاعية التي لا يتقبلها على الإط
لاق مشجعو الدوري الإنجليزي الممتاز الذين اعتادوا على النزعة الهجومية، بينما كرة القدم في إيطاليا ترتكز على الاحتفاظ بكرة القدم والدفاع بدلًا من الهجوم، ورغم ذلك تتضح الخطط الفنية الإيطالية في المباريات التي تجمع الفرق الإيطالية مع أحد الفرق الإنجليزية، وقد واجهت كرة القدم الإيطالية العديد من المشاكل، ويرجع ذلك أساسًا إلى فضائح التلاعب بنتائج المباريات التي كانت حديث الصحف حينها، حيث انتقل الكثير من اللاعبين حينها إلى باريس سان جيرمان، وسيتناول هذا المقال نبذة عن اللاعب باولو مالديني.[١] بداية باولو مالديني الكروية في عمر السادسة عشرة، بدأ اللاعب باولو مالديني لعب كرة القدم في فريق بميلانو، وقد التحق بالفريق الوطني الإيطالي عندما كان في التاسعة عشر من عمره، وكان مالديني يلعب بمنتهى الجدية وعلى أعلى مستوى في هذه السن الصغيرة، حيث كان يلعب كرة القدم كما لو كان ينتمي إلى أندية كرة القدم الشهيرة، فتميز اللاعب باولو مالديني ببنية جسدية قوية وقامة طويلة، بالإضافة إلى تميزه بقدر هائل من اللياقة والقدرة على التحمل، ولذلك كان قائدًا رائعًا للفرق التي لعب بها منذ بداياته.[٢]اقرأ أيضا أمضى مالديني العديد من السنوات في نادي ميلان الإيطالي، حيث شارك هناك في أغلب المباريات التي برز فيها على أقرانه، وهناك أحرز الكثير من الألقاب، وقد كان لديه سجل تأديبي جيد للغاية، حيث تلقى 3 بطاقات حمراء طوال حياته الكروية، وفي سنة 2004 تم اختيار باولو مالديني ليكون أعظم اللاعبين الأحياء في العالم، والشيء الوحيد الذي يؤخذ ضد باولو مالديني هو على الأرجح عدم تكرار نجاحه في النادي الإيطالي على المستوى الدولي، فقد وصل إلى نهائيات كأس العالم وكأس الاتحاد الأوروبي، لكن لم يحالفه الحظ في كل من المناسبتين.[٢] مهارات باولو مالديني على الرغم من أن اللاعب باولو مالديني لعب كظهير أيسر في معظم مسيرته، إلا إنه كان يستخدم قدمه اليمنى بشكل جيد، وبدأ باولو مالديني اللعب لميلان كظهير أساسي، وقد لعب مالديني في مركز الظهير الأيسر، وذلك بواسطة المدير الفني أريجو ساشي، وقد برع في هذا المركز بسبب مهاراته التكتيكية وقدرته على اللعب بقدمه اليمنى واليسرى، مما سمح له باللعب في أي مكان على طول الخط الخلفي، لذلك كان باولو مالديني أحد أفضل المدافعين في تاريخ دوري أبطال أوروبا، فقد كان اللاعب باولو مالديني مشهورًا بقدراته الفنية، وتمريراته الحاسمة، وسرعة حركته بكل أرجاء الملعب، لذلك كان باولو مالديني يمثل تهديدًا فعالًا على مرمى الفريق المنافس، وعلى الرغم من كونه مدافعًا، فإنه لم يكن يلتزم غالبًا بتواجده بمنطقة الدفاع كلما رأى ذلك غير ضروري، ولذلك فقد لعب بأكثر من مركز في العديد من المباريات.[٣] إنجازات اللاعب باولو مالديني الرياضية ذكر كل من بيرلو وروبرتو باجيو، أن باولو مالديني كان مدافعًا يمتلك مهارة غير عادية، بالإضافة إلى كونه ذكي للغاية ودائم الهدوء في الملعب، لذلك فهو أحد العظماء الحقيقيين لكل من إيطاليا وميلانو، وفيما يأتي نبذة عن اللاعب باولو مالديني:[٤] فاز اللاعب باولو مالديني بكأس أوروبا مرتين، في عامي 1989 و 1990، قبل بدء دوري أبطال أوروبا عام 1992، وحقق أرقامًا مضاعفة في المواسم التي تعاقبت بعد ذلك. وشارك باولو مالديني 17 مرة في موسم 2002/2003 عندما سقط إلديافولو في مواجهة يوفنتوس في النهائي. في نهائي 2003 بعد حملة ماراثونية لعب فيها مالديني جميع مبارياته السبعة عشر، انتهت المنافسة الإيطالية بين روسونيري ويوفنتوس بدون أهداف، وقد حصل أندريه شيفتشينكو على ركلة جزاء قادت لفوز الفريق، وحصل باولو مالديني على الكأس لأول مرة كقائد، بعد 40 سنة من قيام والده بذلك. في نهائي 2007 النهائي، كان اللاعب باولو مالديني يبلغ من العمر 38 عامًا، وقد كان بذلك أكبر لاعب يرفع الكأس كقائد للفريق بعد أن انتقم ميلان من خسارته النهائية عام 2005 بعد أن هزم ليفربول بنتيجة 2-1 في أثينا. ذكر البرازيلي كاكا أن باولو مالديني كان مثله الأعلى الذي ينظر له على الشاشات باقتدار من أجل أن يصبح مثله يومًا. قال السر أليكس فيرجسون، المدير الفني السابق لنادي مانشيستر يونايتد، أن اللاعب باولو مالديني لديه حضور رائع وروح تنافسية ورياضية، وعلى الرغم من أنه قد لا يكون أعظم اللاعبين في العالم من الناحية الفنية، إلا إنه أثر بشكل بالغ على جميع فرق ميلان خلال فترة نجاحه الرائعة بها. أيهما أفضل مالديني أفضل أم روبرتو كارلوس كان اللاعب باولو مالديني مدافعًا قويًا وموثوقًا ويُعتمد عليه، وكانت صفاته الرئيسة في الملعب هي الانضباط ومهارات القيادة، وقد كان يلعب في مساحات متنوعة تتيح له الدفاع والهجوم على مرمى الخصم كذلك، وقد ذكر السير أليكس فيرجسون ذات مرة، أن باولو مالديني يُجيد قراءة الملعب طول المباراة بشكل جيد مما يؤهله لاتخاذ القرارات المناسبة أثناء اللعب، ومن ناحية أخرى، فروبرتو كارلوس كان أكثر اندفاعًا وحماسة عن مالديني، وبالإضافة لذلك كان يمتلك موهبة فطرية في اقتناص الفرص المناسبة لتسديد أو تمرير الكرة.[٥] كان روبرتو كارلوس يلعب في بعض الأحيان كجناح خلفي، وكان يُجيد تسديد الضربات الحرة حتى لو كانت على مسافات بعيدة للغاية، ورغم ذلك لم يكن روبرتو كارلوس يمتلك سرعة البديهة في كثير من الأحيان، لذلك كان غالبًا ما يقع في مصيدة التسلل، ويعد كل من باولو مالديني وروبرتو كارلوس أسطورة من أساطير كرة القدم لا شك في ذلك، إلا إنه بصدد الحديث عن تهديدات المهاجم على المرمى فالأفضلية هنا لروبرتو كارلوس، أما بالنسبة للواجبات الدفاعية فالأفضلية هنا تعود إلى أقدام باولو مالديني بلا نزاع.[٥] في النهاية نشكر لكم متابعتهم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصص حياة و مسيرة لاعبي كرة القدم # الهولندي القناص روبن فان بيرسي # نجم ارسنال السابق

قصص و مسيرة لاعبي كرة القدم #الايفواري ديديه دروغبا # الجزء الثاني و دوره في ايقاف الحرب الاهلية

قصة البطل العالمي # محمد صلاح نجم ليفربول الانكليزي